يحكى في زمن دواد عليه السلام أن هناك أمراه أرمله ولها أيتام وكانت فقيره لكنها كانت تغزل النسيج وفي نهايه كل أسبوع تذهب إلى السوق لتبيعه وتأتي بالطعام لأيتامها ,, ومره من الأيام وهي ذاهبه للسوق لتبيع النسيج أنقض عليها طائر فأخذ الصره منها ,, وبدأت تبكي وذهبت إلى داود عليه السلام وقالت له : ياداود أربك عادل أم ظالم ؟؟؟ فقال لها ويحك يامرأه !! إنه العدل الذي يجور ,, ماهي حكايتك ؟؟ قالت اسمع ياداود حكايتي وذكرت له ماحصل لها وهي تبكي وفي أثناء كلامها أتى إلى داود عشرة رجال كل رجل معه صره بها عشرة دنانير فأعطوها داود وقالوا تصدق بها ,, فتعجب داود من أمرهم وسألهم عن سبب تصدقهم في وقت واحد !! فقالوا: كنا في السفينه نسير في البحر ومن كثرة الأحمال والبضائع في السفينه حدث ثقب بها وكدنا نغرق فدعونا الله أن ينجينا وفي أثناء ذلك ونحن ندعو ا وإذا بطائر يحلق فوقنا ويرمي علينا بصره فسددنا الثقب بهذه الصره فلما أنجانا الله قرر كل من كان في السفينه أن يتصدق شكرا لله....
فأخذ داود هذه الدنانير وأعطاها لهذه الأرمله وقال لها:
( رب يتاجر لك في البر والبحر وتقولين عنه أنه ظالم) ؟؟؟!!!
سبحانك يآآآآلله ماأحكمك .,,,
إذن ياغاليه:
الله لم يخلقك ليعذبك أو ليشقيك إنما هو الحكيم المدبر لشؤونك فثقي بتدبيره ,,
فأخذ داود هذه الدنانير وأعطاها لهذه الأرمله وقال لها:
( رب يتاجر لك في البر والبحر وتقولين عنه أنه ظالم) ؟؟؟!!!
سبحانك يآآآآلله ماأحكمك .,,,
إذن ياغاليه:
الله لم يخلقك ليعذبك أو ليشقيك إنما هو الحكيم المدبر لشؤونك فثقي بتدبيره ,,